Monday, February 1, 2016

الحلم

"ولأنو صرلنا عشر سنين، وإلكم، كُرما لعيونكم، كبرنا الجائزة وضاعفناها وصارت 2 مليون دولار". بهذه المقولة يسير مثل المغناطيس الذي تلهث وراءه براده الحديد تاركة اعمالها متدافعه متقاتله لعلها تلحق بهذا الوهم.
نعم لديهم كل حق، فبعد مجموعه من الاحصائيات البسيطه لن يجدوا مكان اكثر خصوبه من شعب مثل غثاء السيل يسيير بينهم هذا السمسار مشيه ارستقراطيه بلكنه مختلفه ملوحا بالدولارات يمينا ويسارا بنظرات وردود افعال في منتهى العنجهيه لتتم مهمته علي اكمل وجه.
اذا كان حجم الجائزه فعلا 2 مليون دولار لك ان تتخيل حجم المكاسب التي يجنيها هذا الاعلان منذ 10 سنوات من رسائل نصيه تنزع من قوت غلابة يتم استغلالهم في بلد انفجر من الاميه والجهل ليسخر منه العالم اجمع. للدرجة التي لم ينتبه إليها الناس حتي لدلالات اسم المسابقة (الحلم). والغريب في الامر انه لا فارق كبير بين ما تفعله مثل هذه المسابقات وما فعله مهند الاسماعيليه (نصاب) من جمع المال علي وعد بمضاعفته لمن له السبق بالدفع. فمشكلة مهند الوحيده انه لم يستخرج التراخيص المناسبه. "يسرقون رغيفك، ثم يعطونك منه كسرة"